بغيت أرسم صوره فيها عبر .......
صوره فيها احساس وفيها معنى يفهمه كل البشر
مسكت بريشة الفنان ..... واخترت الأسود من بين الألوان
وبديت أرسم الصورة ، صورة في حياتي بس مشهوره
رسمت عين يبين منها الخير ... والعين الثانيه يطلع منها الشرر
وبدل ما أرسم بسمة فرح وسرور .. رسمت دموع القهر
ويوم رسمت القلب رسمته على هيئة حجر
وبمجرد ما رسمت الورد شفت الورد بعيوني ذبل
لوحتي ما فيها مطر
وما أدري ليه بلوحتي جف النهر
في لوحتي ما في طيور .... ما في شجر
وكل شي يرمز للعطاء أبد ما تشوف له أثر
احتار الناس في لوحتي وصار كل يدور لها معنى من شعر ونثر
ويوم زادت الحيرة ؟؟
قالوا لي في النهايه ..
اتركي الرسم للرسام واعطي الريشة للفنان
وذا طلب قالوه بصيغة أمر
ما دروا إن بلوحتي سري انتشر
وما دروا إني أقصد بلوحتي موتة الفرحة وأنات الصدر
أقصد جرح المشاعر ...... والظلم والغدر
أقصد أحلام شفتها بليل وانتهت مع أول فجر
باختصار أقصد إنسان ترك وصلي واختار الهجر
أخذت ممحاة القلم .... ومحيت كل الرسم
وخليت توقيعي أثر
وهذا لأنه رحلت من حياتي وتركت في نفسي الأثر
أثر أبد ما يمحيها الدهر